امراض البادجي واسبابها وعلاجها
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
البكتريا وتؤدي الي حدوث المرض.
ولدلك انصح الجميع بقرائه الموضوع لما فيه من معلومات قد تفيد جميع المربين حيث ان اهم ما يميز الموضوع هو عدم التكلف في وصف المرض واسباب حدوثه ولكن ندخل في ما يعنينا من شان المرض وكيفيه علاجه سريعا ونترك التفاصيل للبيطريين لكي يمدونا بادويه اكثر تاثيرا وسرعه واقل من حيث اثارها الجانبيه.
الأمراض أسبابها و علاجها
الإسهال:
وهو من أكثر الأمراض التي تصيب طيور الزينة ، ويعتبر من الأمراض المعدية ، و ينقسم إلى قسمين إسهال أبيض وإسهال أخضر، ويعتبر الإسهال الأبيض أخطر من الأخضر لسرعة انتقال العدوى به إلى بقية الطيور ، ومن أهم أعراضه خروج الإفرازات السائلة و البيضاء حول فتحة المجمع ، وفقدان الطائر شهيته مع إصابته بالخمول ، ويشكل الإسهال الأخضر المعروف بالسالمونيلا خطراً على حياة الطائر إذا ما أهمل و لم يعالج بمجرد ظهوره ، ومن أعراضه حالة التعنية الشديدة أثناء تبرز الطائر وتحول الزرق إلى السائل اللزج مع كثرة شرب الطائر للماء.
الأسباب : الإسراف في إطعام الطائر الخضراوات والأغذية المحتوية على كمية كبيرة من الماء ، أو تقديم المياه المثلجة أو الطعام الفاسد أو تغير مفاجئ في طبيعة الغذاء المقدم للطائر، وكذلك إصابة الطائر بالبرد تؤدي إلى أصابته بالإسهال.
العلاج :
في جميع حالات المرض المختلفة يجب عزل الطائر المريض عن بقية أصحابه ، وفي حالة الإصابة بالإسهال نوقف إعطاء الطائر الخضروات والفواكه مثل العنب والتفاح ونقوم بتصحيح النظام الغذائي ، ونحرص على نظافة القفص من البراز والأوساخ ، ونقوم بتنظيفه منها مرتين يومياً حيث إن البراز السائل يسرع من عدوى انتقال المرض ، كما يجب إعطاء الطائر المصاب قطرتين من زيت الزيتون بواسطة استخدام القطارة لإزالة أي مواد ضارة عالقة بقناته الهضمية واضافه نقطتين من الليمون داخل الماء ومحاوله ابعاد المياه قدر المستطاع من امام الطائر ويتم تقديم المياه بشكل محسوب ودقيق لكي يتم التخلص من المرض سريعا.
الإمساك:
وتتلخص أعراضه في قيام الطائر بعدة محاولات متعددة من أجل قذف البراز دون أية فائدة مع كون الريش المحيط بمخرجه جافاً ناشفاً إضافة إلى احتمال حدوث انتفاخ بسيط في المعدة.
الأسباب : تتوقف أسباب إصابة الطائر بالإمساك بالطعام من حيث تغيير نوعيته وكميته ، فقد يصاب الطائر بالإمساك نتيجة الإكثار من إطعامه البيض المسلوق أو عدم تقديم أي نوع من الخضار له حيث ان التوازن في اعطاء الوجبات يؤدي الي عدم حدوث الامراض بشكل مباشر لذلك ننصح بتنوع الوجبات المقدمه دائما.
العلاج : إعطاء الطائر المصاب نقطتين من زيت الزيتون وتقديم الخضار الطازج له ، و في حالات الإمساك المزمنة يعطى الطائر نقطتين صغيرتين من زيت الخروع الطبي.
السل :
يعتبر السل من الأمراض المعدية التي تصيب طيور الزينة ، وقد يصحبه إسهال إذا كانت الإصابة في الجهاز الهضمي أو السعال إذا كانت الإصابة في الجهاز التنفسي ، ويفقد الطائر حيويته و نشاطه ،كما يصاب بالخمول و الهزال مع فقدان شهيته للطعام ، وتصبح عظام صدره بارزه نتيجه الضعف المفرط مما يؤدي الي قله اللحوم المحيطه بالقفص الصدري ويجعل الطائر في غايه الهزل والخمول.
الأسباب : إهمال في نظافة القفص وعدم تنظيفه من الفضلات والأوساخ التي تكون مرتعاً خصبا للجراثيم التي سرعان ما تنتقل بين الطيور ، كما يؤدي عدم تغيير مياه الشرب وتساقط الفضلات فيها إلى الإصابة بهذا المرض حيث ينتقل بواسطة البراز المحتوي على الكثير من ميكروب السل مع عدم دخول أشعة الشمس إلى القفص والتي تحد من انتشار الجراثيم وتكاثرها ، إضافة إلى عدم التهوية الجيدة والتي تعتبر ضرورية جداً للمحافظة على صحة الطائر فان اشعه الشمس تساعد علي قتل العديد من الجراثيم التى تكون موجوده داخل الفضلات لذلك ينصح دائم بتعريض الطيور لاشعه الشمس وتكون الاقفاص فى مكان يمكن وصول الشمس والهواء اليه بسهوله.
العلاج : تنظيف القفص جيداً خاصة أواني الشرب والطعام مع إعطاء الطائر بعض من المضادات الحيوية مثل : ( بان تراميسين ) ونحوه من المضادات الأخرى التي يصفها لنا الطبيب البيطري ومحاوله وضع كورس مكثف للطائر مع الدواء المقدم وذلك للحصول على نتائج جيده مع العلاج وهذه الاطعمه مثل تقديم العسل الابيض والخضراوات والاغديه المحتويه على الكالسيوم وطبعا مع عزل الطائر لتجنب حدوث اي نوع من انواع العدوي للطيور الصحيحه.
البرد و الزكام :
تصاب الطيور عادة بأمراض البرد و الزكام في فصل الشتاء نسبة إلى ازدياد التيارات الهوائية أو لتقلبات الجو المفاجئة حيث يصاب الطائر بصعوبة التنفس مع وجود إفراز مخاطي في الأنف وقد يصاحبه حشرجة تخرج من صدر الطائر أثناء تنفسه.
الأسباب : ازدياد التيارات الهوائية وتعرض الطائر المباشر لها مع تغير مفاجئ ومتفاوت في درجات الحرارة.
العلاج : عزل الطائر المصاب في مكان دافئ و هادئ مع تغطية قفصه بقطعة قماش متينة لزيادة التدفئة ، ولا ننس إضافة المضادات الحيوية في المياه ، و يمكن إضافة بعض قطرات عصير الليمون في مياه الشرب.
الالتهاب الرئوي :
قد تتطور إصابة الطائر بالبرد إلى إصابته بالتهاب في المسالك التنفسية ، أو قد يصاب بالالتهاب الرئوي نتيجة فيروس آخر غير الفيروس المسبب للبرد ، و تتمثل أعراض المرض في ضيق تنفس الطائر وإصداره لأصوات أثناء تنفسه.
الأسباب : تعرض الطائر إلى تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة ، كنقله من غرفة مكيفة إلى مكان مرتفع الحرارة أو العكس.
العلاج : يعد الالتهاب الرئوي خطيراً إذا لم يعالج بسرعة ، إذ لا بد من أخذ الطائر المصاب إلى الطبيب البيطري فوراً ، حيث إن أي تأخر في العلاج قد يأتي بنتائج سلبية يكون الطائر ضحيتها ، ويمكن استخدام مركبات السلفا و المضادات الحيوية إلى حين أخذ الطائر إلى البيطري.
التيفويد :
وهو مرض حاد يصيب الطيور عامة ، ومن أعراضه فقدان الشهية والإصابة بالخمول ، مع تهدل الأجنحة وخروج إسهال أصفر مخضر له رائحة كريهة ، ويلاحظ أن الطائر المصاب يكثر من شرب الماء أكثر من المعتاد.
الأسباب : سبب التيفويد هو ميكروب بكتيري يسمى ? سالمونيلا جاليزيوم.
العلاج : يعطى الطائر المضاد الحيوي التراميسين ثلاثة أيام كل ثمان ساعات ، وينظف القفص مرتين يومياً ، كي نضمن عدم إصابة الطائر بهذا المرض مرة أخرى كلما تماثل للشفاء من خلال برازه الملوث.
النيوكاسل :
وهو من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الطيور، وهو مرض معد يؤدي إلى نفوق عدد كبير من الطيور خلال يوم أو يومين من الإصابة به ، و يبلغ متوسط حضانة الفيروس خمسة أيام ، وأغلب من يصاب به الحمام و الدواجن ، من أهم أعراضه التواء في الرقبة مع انحناء الرأس للخلف وعدم مقدرة الطائر على الأكل والشرب ، وقد يليه شلل في الأرجل مع تطور الحالة
الأسباب :
سبب المرض هو فيروس سريع الإنتقال من طائر إلى آخر
العلاج : لم يتوصل حتى الآن إلى علاج هذا المرض.
الفاش الأحمر :
(أو العثة ) تعيش هذه الحشرات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في زوايا القفص أو في جدرانه الخشبية أو في أعشاش الطيور ، حيث تسكن هذه العثة في الأماكن الخشبية وتخرج ليلاً فقط كي تمتص دم الطائر مسببة له فقر دم مميت.
العلاج :
البحث في أعشاش الطيور وزوايا القفص والجدران الخشبية عن هذه الحشرات وإبادتها باستعمال بودرة أو اسبراي خاص أو مبيدات حشرية خاصة بهذه الحشرات مع مراعاة إخراج الطيور من القفص عند رش المبيدات كيلا تتضرر، ولا بد من فحص ريش الطائر بشكل دوري للاكتشاف المبكر عن هذه الحشرات والقضاء عليها ، كما يمكن استخدام قطعة قماش مبللة بقليل من زيت البترول ومسح القفص بها ، مع عمل حمام للطائر مرتين في الأسبوع ، وإضافة نقط من منقوع الخشب المر تحت الجناحين وعلى أجزاء جسم الطائر المصاب.
القمل :
حشرة يكثر وجودها في الصيف ، وتتركز حول رقبة الطائر وجناحه وجسمه ، مسببة له حكة شديدة تدفعه لمحاولة حك جسمه بكل ما يصادفه من الأجسام الصلبة المحيطة حوله ، مما يؤدي إلى إصابة الطائر بالتقرحات والجروح والخدوش.
العلاج :
تنظيف القفص و الأعشاش من الأوساخ والزرق ، والتخلص من هذه الحشرات بواسطة المبيدات الحشرية الخاصة بها ، ويعد زيت الينسون من المحاليل الناجعة في إبادة القمل والتخلص منه.
الجرب :
ويسمى بالقشف ، وهو من الأمراض الفطرية التي تصيب معظم الطيور ويظهر على شكل ثآليل حرشفية رمادية اللون ، تتركز حول المنقار والعينين ، وهو سريع الانتشار بين الطيور بمجرد اللمس.
الأسباب :
طفيل ميكروسكوبي يتكاثر داخل الجلد.
العلاج : عزل المصاب واستخدام المراهم الطبية الخاصة و المراهم الكبريتية مع المحافظة على نظافة القفص باستخدام المطهرات لقتل الجراثيم والميكروبات الطفيلية.
حمى الببغاء :
من الأمراض الخطيرة التي تصيب الطيور وتعتبر من أحد الأمراض المعدية للإنسان ، من أهم أعراض المرض فقد الطائر لشهيته ، وضيق تنفسه ، وإصابته بإسهال شديد ، مع خروج صديد من عينيه ، ومخاط من الأنف ،ومع تطور المرض يصاب الطائر بالشلل.
الأسباب :
وجود ميكروب في فضلات الطائر المصاب ، ويعد إهمال النظافة وخاصة في معالف الطعام والماء من أهم أسباب انتشار هذا المرض بين الطيور، وقد تكون التغيرات الفجائية في درجات الحرارة ، وأمراض البرد ، والهواء غير المتجدد ، عواملاً فعالةً في تسهيل الإصابة بهذا المرض وسرعة العدوى به.
العلاج : يجب علاج المرض بمجرد ظهور أعراضه بدءاً بتنظيف القفص وتطهيره وتغيير الماء يومياً ، مع إضافة البنسلين إلى مياه الشرب وإضافة فيتامين أ + د و الاهتمام بطعام الطائر بشكل جيد ويتم بيع هده الفيتامينات داخل الصيدليات البيطري والبشريه ويتم اخدها بجرعات محدده من الطبيب البيطري احنا مش بنحدد الجرعه الجرعه بيحددها الدكتور.